أخبار الموقع

البلوشي والحارثي يتأهلان لنصف نهائي 100 متر

الهوكي يحقق الفوز الثاني من بوابة إندونيسيا في الألعاب الآسيوية

الصين – تأهل لاعب مُنتخبنا الوطني لألعاب القوى علي بن أنور البلوشي إلى نصف نهائي سباق ١٠٠ متر بعد تألق ومنافسة قوية شهدتها مجموعته الثالثة وحلوله في المركز الثالث وذلك ضمن منافسات ضمن دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر بمدينة هانجتشو الصينية والتي تقام خلال الفترة من 23 سبتمبر الماضي وحتى الثامن من أكتوبر الجاري. وحقق العداء علي البلوشي زمن وقده (١٠.٤٧ ثانية)، فيما جاء في المركز الأول الماليزي فهمي محمد في زمن وقدره (١٠.٢٨ ثانية)، بينما جاء في المركز الثاني الإيراني حسن تافيتيان في زمن وقدره (١٠.٤٢ ثانية)، وحقق المركز الرابع كآخر المتأهلين من المجموعة الكوري الجنوبي لي جي بزمن وقدره (١٠.٥٠ ثانية).

كما شهدت المنافسات الأولية تأهل العداء بركات بن مبارك الحارثي إلى نصف النهائي ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي شهدت تواجد مجموعة من أفضل اللاعبين في مقدمتهم العدا الصيني تشي جين يي الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 والذي تصدر المجموعة بزمن وقدره (١٠.٠٧ ثانية)، وجاء في المركز الثاني التايلندي بوريبول بونسون في زمن وقدره (١٠.١٣ ثانية)، وحل بركات الحارثي في المركز السادس في زمن وقدره (١٠.٥٢ ثانية) وضمن المراكز الثلاثة وعشرين المتأهلين للدور النصف النهائي حسب أفضل تواقيت في المجموعات الخمسة.

وتشارك سلطنة عُمان في هذه الدورة الآسيوية بعثة مؤلفة من 75 فردا منهم 44 رياضيا ورياضية، وتشارك سلطنة عمان في هذا المحفل الآسيوي في 7 ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والرياضات المائية، والرماية، والإبحار الشراعي، والطائرة الشاطئية، والهوكي. وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية أكبر تجمع رياضي في القارة الآسيوية وثاني أكبر حدث عالمي بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث تشهد الدورة التاسعة عشرة مشاركة أكثر من 12 ألف رياضي ورياضية يمثلون 45 دولة آسيوية ويتنافسون في 40 لعبة رياضية (61 تخصصا، 483 حدثا) ويتوزعون في 5 قرى أولمبية متكاملة لمختلف الفعاليات الرياضية، وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها الصين دورة الألعاب الآسيوية بعد دورة بكين 1990م وجوانججو 2010 وكان من المقرر أن تقام الدورة التاسعة عشرة عام 2021 وتأجلت لمرتين بسبب جائحة كورونا.

 

تصفيات 200 متر

ويشارك اليوم في التصفيات الأولية لسباق ٢٠٠ متر اللاعب محمد السعدي واللاعب راشد العاصمي، وكان العداء محمد السعدي قد بلغ نهائي مسابقة 200 متر في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ وبإندونيسيا، وقال المدرب محمد الهوتي: ولله الحمد كانت المشاركة إيجابية في التصفيات المؤهلة لسباق ١٠٠ متر بمشاركة العدائين بركات الحارثي وعلي البلوشي حيث تأهل اللاعبين بعد منافسة قوية ومستوى مرتفع جدًا من اللاعبين المشاركين ويتضح ذلك من الفترات الزمنية حيث كانت سابقًا التصفيات الأولية تكون تقريبا عند ( ١٠.٦٠ ثانية ) أما في هذه المسابقة فشهدنا تواقيت زمنية وصلت إلى ( ١٠.٠٤ ثانية ) وبإذن الله يقدم اللاعبين أداءًا أفضل والتأهل إلى النهائيات.

فوز ثان للهوكي

من جانب آخر حقق مُنتخبنا الوطني للهوكي يوم أمس فوزه الثاني في دورة الألعاب الآسيوية وذلك على منافسه المنتخب الإندونيسي وبنتيجة 4 – 2 ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم بجوار منتخبنا الصين (المستضيف) وكوريا الجنوبية وتايلند وماليزيا وإندونيسيا ويتصدرها المنتخب الماليزي. ففي الربع الأول من المباراة كانت هناك عدة محاولات من المنتخبين مع أفضلية واضحة لمنتخبنا خصوصًا في وسط الملعب وانتقال الكرة وتحصل منتخبنا على ٣ ضربات جزائية لم يستغلها بالشكل الصحيح، وفي الربع الثاني استطاع المنتخب الإندونيسي من التقدم وتسجيل الهدف عن طريق ضربة جزائية مستغلًا خطأ دفاعي حيث كان تركيز المنتخب الإندونيسي على الضربات الجزائية وتحقق ذلك بإضافة الهدف الثاني مع بداية الربع الثالث.

وشهدت الدقيقة السابعة من الربع الثالث عودة منتخبنا الوطني للمباراة بتسجيله هدف تقليص الفارق عن طريق اللاعب المتألق فهد اللواتيا، وأضاف اللاعب أيمن بن فرج مديت الهدف الثاني والتعادل بعد تمريرة متقنه من كابتن الفريق اللاعب صلاح السعدي ومع نهاية الربع الثالث أضاف اللاعب فهد اللواتيا هدف التقدم والثالث لمنتخبنا بعد مراوغة ناجحة وتسديدة قوية في مرمى المنتخب الإندونيسي، وجاء الهدف الرابع والأخير في الربع الرابع من المباراة عن طريق اللاعب أكرم بن عاشور بيت شميعه من ضربة جزائية سددها مباشرة في مرمى المنتخب الإندونيسي لتنتهي النتيجة بفوز منتخبنا ٤ / ٢.

بداية جيدة

وبعد نهاية اللقاء قال الدكتور خميس بن سالم الرحبي أمين عام الاتحاد العُماني للهوكي: لعب منتخبنا للهوكي ٤ مباريات ضمن منافسات المجموعة الثانية ولله الحمد استطاع من تحقيق فوزين مهمين أمام تايلند وإندونيسيا وكانت جميع المباريات جيدة بداية أمام المنتخب الصيني التي قدم فيها المنتخب أداءً جيدًا مع مستضيف البطولة وكان قريبًا من الفوز وفي المباراة الثانية تعرض منتخبنا لهزيمة ثقيلة من ماليزيا ولكن استطاع من التعويض وتقديم مستوى أفضل أمام تايلند وإندونيسيا وتتبقى لنا مباراة أمام كوريا الجنوبية غدًا الأثنين وهناك خطة موضوعة من الجهاز الفني لهذه المباراة التي نهدف للفوز فيها وبدأنا الاستعدادات ولله الحمد لا توجد أية إصابات لدى اللاعبين.

الأثقال يبدأ المنافسات

من جانب آخر يستهل اليوم الأحد منتخب رفع الأثقال مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية بمشاركة الربّاع إلياس بن تميم البوسعيدي في وزن ٦٧ كيلو جرام ويتوقع أن تشهد البطولة منافسة قوية مع مشاركة مجموعة من الأبطال العالميين في هذه الفئة، وكان منتخبنا لرفع الأثقال قد خاض معسكرًا تدريبيًا مغلقًا فور وصوله للصين مع منتخب أوزباكستان للإعداد والتجهيز للمنافسات في الدورة، فيما باشر تدريباته الاستعدادية مساء أمس في المركز التدريبي بكلية زيلانج.

أول فضية عمانية

 

حظيت بعثة منتخب الإبحار الشراعي المكون من البحّارين مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي باستقبال حافل ظهر وذلك بعد وصول البعثة مطار مسقط الدولي، وذلك بعد حصول المنتخب على المركز الثاني والميدالية الفضية ضمن منافسات سباقات قوارب 49 الأولمبية، بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، وكان في استقبال البعثة الدكتور مروان بن آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية، والدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار، وعددا من المسؤولين ووسائل الاعلام. وجاء فوز المنتخب بهذه الميدالية الفضية، تواصلا للنجاحات التي ظفرت بها عُمان للإبحار والتي كان آخرها الحصول على خمس ميداليات (ذهبيتان وفضيتان وميدالية برونزية) في دورة الألعاب العربية بالجزائر شهر يوليو الماضي.

وأيضا تعد هذه الميدالية كأول فضية عُمانية تحرز في الألعاب الآسيوية في تاريخ الرياضة العُمانية بعد تحقيق 4 ميداليات سابقة (ذهبية و3 برونزيات)، وذلك بعد برونزية نجم منتخب ألعاب القوى بركات بن مبارك الحارثي في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشر 2010 في سباق 100 متر، وبرونزية منتخب التتابع الرباعي لألعاب القوى عام 1998 في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة عشر، وذهبية البطل محمد بن عامر المالكي في ألعاب القوى سباق 400 متر بدورة الألعاب الآسيوية الحادية عشر 1990 والبرونزية التي أحرزها العداء محمد بن عامر المالكي عام 1986 في دورة الألعاب الآسيوية العاشرة.

جهود كبيرة

وحول هذا الإنجاز أشار الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار عن قوله: حيازة هذه الميدالية هو ثمرة لجهود كبيرة متضافرة من فريق العمل في عُمان للإبحار وهي كذلك محصلة لسنوات من الخبرات المكتسبة والتخطيط المحكم للوصول للمكاسب الدولية بجدارة واستحقاق، ونحن فخورون بما حققه الثنائي مصعب الهادي ووليد الكندي في هذه الفئة الأولمبية ونتطلع إلى المزيد من المنجزات في قادم البطولات، كما نوجه الشكر لجميع لفريق العمل الإداري والفني على ما بذله من جهد وحرص والتزام وروح جماعية للوصول لمنجز دولي باسم سلطنة عمان.

تحضيرات مكثفة

من جانبه قال هاشم بن حمد الراشدي كبير المدربين في عُمان للإبحار: جاء هذا الإنجاز نتيجة للتحضيرات المكثفة والتدريبات المتواصلة التي سبقت البطولة والجهد الذي تمكن من خلاله الفريق من الحفاظ على تركيزه وتقديم أداء قوي طوال البطولة، وكان اختباراً قوياً لمستويات اللاعبين أمام أبرز المحترفين من مختلف أنحاء القارة الآسيوية، وأشار الراشدي أن هذا الإنجاز يضاف لرصيد الرياضة العمانية وهي إضافة قوية صنعها أبطالنا مصعب الهادي ووليد الكندي بعد الجهد الكبير والتدريب المكثف لسنوات، ونحن سعداء للغاية بما حققوه في هذا المحفل القاري.

أداء عالي وتخطيط سليم

أما البحار مصعب بن محمد الهادي فقال: شعورنا لا يوصف كفريق وكلنا فخر واعتزاز بما حققناه بعد المنافسات الحادة بين أفضل المحترفين في فئة قوارب 49 على المستوى الآسيوي، وسعينا خلال المنافسات على كسب النقاط والتركيز على الأداء العالي، والتخطيط السليم والمحافظة على المعنويات العالية لتكون لنا بصمة في الرياضة العمانية ولنقدم أداء مشرفا باسم سلطنة عمان.

بينما قال البحار وليد بن عيسى الكندي: مشوارنا في الإبحار الشراعي امتد لسنوات وأحد عوامل النجاح هو التطوير المستمر والتدريب المتواصل والسعي لإيجاد انسجام بين أعضاء الفريق، علاوة على الاستفادة من الخبرات الدولية أينما سنحت لنا الفرصة في المشاركات الخارجية الدولية والإقليمية، وسعينا في هذه البطولة تقديم كل ما لدينا من مهارات وبحمد من الله وفضله نلنا ما سعينا له، وأنا سعيد جدا وفخور بما تحقق وأرجو أن تكون هذه البصمة ملهمة لجميع الرياضيين في سلطنة عمان ومؤشر يدل على أن حصد الميداليات ليس بمستحيل وإنما قابل للتحقيق على أرض الواقع بالعمل الدؤوب والتخطيط السليم.