أخبار الموقع

مشاركة مجتمعية واسعة في اليوم الأولمبي بصور

شارك أهالي ولاية صور والمقيمين بها في فعاليات اليوم الأولمبي 2022 التي نظمتها اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في اللجنة العمانية للرياضة والمجتمع النشط يوم الجمعة الماضي، وذلك بالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية.

 وقد أقيمت المناشط والفعاليات بكورنيش صور (خور البطح) تحت رعاية سعادة جهاد بن عبدالله آل فنة العريمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة العُمانية للرياضة والمجتمع النشط ومسؤولي المؤسسات الحكومية والأهلية وممثلي الأندية بالمحافظة وجمع من المواطنين والمقيمين بالولاية.

وشمل الحدث العديد من الأنشطة الرياضية أهمها برنامج المشي، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والدراجات الهوائية، والكياك، حيث لاقت الفعاليات تفاعلاً كبيرا وحضوراً لافتاً من كافة فئات المجتمع، وتنافسا عاليا في الألعاب الرياضية وتعاونا مثمراً مع المؤسسات الحكومية والأهلية بالمحافظة مع اللجنة الأولمبية العُمانية لإنجاح هذا الحدث الرياضي الذي يعد من البرامج الأساسية الذي تحرص اللجنة على تنظيمه سنوياًّ لما له من أهمية في تعزيز مفاهيم الرياضة لدى المجتمع وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وتعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة رياضة المشي وزيادة أعداد ممارسيها، وجعل ممارسة الرياضة وقيم ومبادئ الحركة الأولمبية مكونًا من مكونات الثقافة العامة لأفراد المجتمع فكرًا وممارسة.

كما تضمن الحدث تفضل سعادة جهاد العريمي راعي المناسبة بتكريم أصحاب المراكز الأولى في مختلف المسابقات الرياضية، كما تم توزيع العديد من الجوائز والمكافآت للمشاركين.

وتحرص اللجنة الأولمبية العُمانية على تنظيم اليوم الأولمبي في مختلف المحافظات بسلطنة عُمان وهو النهج الذي يسعى مجلس الإدارة دائماً إلى تحقيقه بإشراك جميع المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة في فعاليات هذا اليوم، حيث سبق وأن تم تنظيم فعاليات اليوم الأولمبي سابقا في محافظة مسقط، ومحافظة مسندم، ومحافظة ظفار، ومحافظة الظاهرة، ومحافظة شمال الباطنة، ومحافظة الداخلية.

وتكمن أهمية هذا الحدث في تجسيده لمفهوم النشاط الأولمبي وترويج القيم الأولمبية ونقل رسالة توعوية وثقافية للمجتمع حول الفوائد الكثيرة التي تحققها ممارسة الرياضة سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي، وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وليس فقط في المجال التنافسي، وأيضا تشجيع ودعم البرامج التي تهدف إلى مزج الرياضة بالثقافة والتربية والتثقيف.

مما يجدر ذكره أن اليوم الأولمبي يصادف الثالث والعشرين من يونيو من كل عام وهو ذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية، وقد تم الاحتفال باليوم الأولمبي للمرة الأولى عام 1948م، حيث يشجع اللجان الأولمبية الوطنية على اعتماد مبادرات رياضية، ثقافية، وتربوية، فهو يمثل فرصة للنظر إلى الرياضة كداعم هام للقضايا الاجتماعية التي تؤثر على المجتمعات مثل التعليم والارتقاء بالصحة ومكافحة الأمراض وتشجيع ودعم مُشاركة المرأة في الرياضة وصون البيئة وتحقيق السلام وتطوير المجتمعات المحلية.