اللجنة الأولمبية العُمانية تنظم اليوم الأولمبي بمسندم
تنظم اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في اللجنة العُمانية للرياضة والمجتمع النشط اليوم الأولمبي بمحافظة مسندم الذي تنطلق فعالياته عصر يوم الغد “الأربعاء” بولاية خصب، وذلك تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسندم، وبالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم.
ويشتمل الحدث على العديد من الألعاب والأنشطة الرياضية كالمشي، والسباحة، ورفع الأثقال، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة، وكرة اليد، والتجديف، وعدد من الألعاب التقليدية كشد الحبل ولعبة القبة، وفرقة للفنون الشعبية، حيث تستهدف الفعالية جميع أفراد المجتمع وذلك بهدف تعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة رياضة المشي وزيادة أعداد ممارسيها، وجعل ممارسة الرياضة وقيم ومبادئ الحركة الأولمبية مكونًا من مكونات الثقافة العامة لأفراد المجتمع فكرًا وممارسة، وتعزيز مفاهيم الرياضة لدى المجتمع وجعلها أولوية في حياتهم العامة.
كما ستتضمن الفعالية العديد من المسابقات والألعاب الحركية والترفيهية للأطفال بهدف تنمية مهاراتهم الاجتماعية، وتطوير مهارات الطفل الحركية، وغرس حب الرياضة في الأطفال وروح المنافسة واللعب الجماعي.
وستنطلق الفعاليات في تمام الساعة الرابعة عصرًا بشاطئ بصة بولاية خصب، ومن المتوقع أن تصل أعداد المشاركين إلى أكثر من 300 مشاركا، وسيتم توزيع جوائز نقدية للفرق الفائزة في المسابقات الرياضية والألعاب التقليدية، والعديد من الجوائز للأطفال والمشاركين في فعالية المشي.
وبهذه المناسبة قال طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية: “سعداء بتنظيم اليوم الأولمبي في محافظة مسندم بعد تأجيل هذه الفعالية لعامين متتاليين بسبب الظروف التي يمر بها العالم أجمع (كوفيد 19)، حيث يعد هذا الحدث ضمن أهم البرامج التي تسعى اللجنة الأولمبية العُمانية لتنفيذها سنويا لما له من أهمية كبيرة في تجسيد مفهوم النشاط الأولمبي وترويج القيم الأولمبية ونقل رسالة توعوية وثقافية للمجتمع حول الفوائد الكثيرة التي تحققها ممارسة الرياضة سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي، وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وليس فقط في المجال التنافسي، و أيضا تشجيع ودعم البرامج التي تهدف إلى مزج الرياضة بالثقافة والتربية والتثقيف.”.
وأضاف الكشري: “جاء اختيار مسندم لإقامة الفعالية نظرًا لما تتمتع به من مقومات طبيعية جذابة ومن منطلق النهج الذي يسعى مجلس إدارة اللجنة دائمًا إلى تحقيقه بإشراك جميع المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة في فعاليات هذا اليوم، حيث سبق وأن تم تنظيم فعاليات اليوم الأولمبي سابقا في محافظة مسقط، ومحافظة ظفار، ومحافظة الظاهرة، ومحافظة شمال الباطنة، ومحافظة الداخلية، وتم التركيز هذا العام على عدد كبير من الألعاب الرياضية والشعبية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات والمسابقات المنوعة للأطفال”.
مما يجدر ذكره مفهوم اليوم الأولمبي يشجع اللجان الأولمبية الوطنية على اعتماد مبادرات رياضية، ثقافية، وتربوية، فهو يمثل فرصة للنظر إلى الرياضة كداعم هام للقضايا الاجتماعية التي تؤثر على المجتمعات مثل التعليم والارتقاء بالصحة ومكافحة الأمراض وتشجيع ودعم مُشاركة المرأة في الرياضة وصون البيئة وتحقيق السلام وتطوير المجتمعات المحلية.