مُنتخب الطائرة الشاطئية يفوز على طاجيكستان ويتأهل لدور الـ 16
سلطنةُ عُمان تشارك في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بالصين .. اليوم
منتخب الهوكي يختبر مهاراته أمام اليابان استعدادا للقاء الصين غدا
الصين: تترقب أنظار العالم مساء اليوم السبت لمتابعة حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والتي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 8 أكتوبر المقبل بمشاركة أكثر من 12 ألف رياضي يتنافسون في 40 رياضة، ويقام حفل الافتتاح بالملعب الأولمبي “بيغ لوتوس”.
وسيفتتح الدورة الرئيس الصيني شين جين بينغ، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، وعددا من رؤساء العالم وأصحاب السمو ووزراء الرياضة والشباب بالقارة الآسيوية، ويمثل سلطنة عُمان في حفل الافتتاح مساء اليوم سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وسعادة ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية، وطه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس العمانية المشاركة في الدورة، بينما سيحمل علم سلطنة عُمان في طابور حفل الافتتاح كابتن منتخبنا الوطني للهوكي سامي بن عوض اللون، وإبراهيم بن سالم المقبالي من منتخب الرماية.
فقرات حفل الافتتاح
ويتنافس المشاركون في النسخة من الدورة بينهم أبطال عالم وأولمبياد، من أجل الحصول على ميداليات في 40 رياضة، من ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم إلى الرياضات الإلكترونية والبريدج، وستكون تسع رياضات، من بينها الملاكمة والبريك دانس وكرة المضرب، مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس العام المقبل، وتجمع النسخة التاسعة عشرة من الأسياد التي أقيمت لأول مرة في نيودلهي عام 1951، متنافسين من 45 دولة في القارة الصفراء.
حفل الافتتاح سيتضمن على ثلاثة فصول، وهي الفصل الأول بعنوان “الأسلوب الوطني والأناقة”، والفصل الثاني “تشيانتانغ تايد”، والفصل التالي “يدًا بيد”، وسيشارك في الحفل والأداء بأكمله مواطنين من مدينة هانغتشو والطلاب والممثلين الشباب، وسيتم استخدام تقنية العرض المزدوج ثلاثية الأبعاد في مساحة كبيرة لأول مرة، كما سيتم تنفيذ حفل الأضواء الرقمية لأول مرة في تاريخ الألعاب الآسيوية، كما سيحوي الحفل الرسمي فقرات الغنائية بالإضافة إلى رفع العلم الرسمي للدورة.
ملعب الافتتاح والختام
وستكون أنظار العالم متجهة مساء اليوم السبت نحو الملعب الأولمبي “بيغ لوتوس” والمبني على شكل زهرة والقادر على استضافة 80 ألف متفرّج، لاسيما أنه سيستضيف حفلي الافتتاح والختام، والملعب مستوحى من زهور اللوتوس التي تتفتح كل صيف على البحيرة الغربية في المدينة، وتم انتهاء الأعمال في مركز هانغجو الرياضي الأولمبي عام 2018، واستخدم بشكل أساسي كملعب لكرة القدم، كما يضمّ أيضا ملعبا لكرة المضرب وأيضا مجمعا على شكل فراشة أحواض الرياضات المائية وقاعات الرياضات الداخلية.
تأهل بجدارة لدور 16
من جانب آخر تأهل ثنائي مُنتخبنا الوطني للكرة الشاطئية (ب) مازن الهاشمي ونوح الجلبوبي إلى الدور السادس عشر من منافسات الكرة الشاطئية بعد فوزه في المباراة الثالثة والأخيرة ضمن دور المجموعات أمام منتخب طاجيكستان بشوطين مقابل لاشيء وبنتيجة ٢١ / ١٥ و ٢١ / ١٤ ، وشهدت المباراة تألقًا لثنائي المنتخب وسيطرة كاملة منذ انطلاق الشوط الأول حيث لعب منتخبنا بفرصته الأخيرة لحسم التأهل عن منافسات المجموعة الثامنة.
وبعد نهاية المباراة قال لاعب مُنتخبنا الوطني للكرة الشاطئية (ب) نوح الجلبوبي: الحمد لله حققنا الفوز على منتخب طاجيكستان واستطعنا التأهل لدور الـ 16 بجدارة وبعد أن لعبنا ٣ مباريات، حيث تمكنا من الفوز في المباراة الأولى أمام مكاو بشوطين مقابل لاشيء، ثم خسرنا المباراة الثانية أمام إيران بشوطين مقابل شوط واحد، واستطعنا الفوز في المباراة الثالثة على طاجيكستان والتأهل.
وأضاف: نحن بانتظار قرعة دور الـ 16 لمعرفة الفريق الذي سنواجهه وكذلك الفريق الذي سيواجهه منتخبنا الوطني (أ) المكون من اللاعبان أحمد الحوسني وهيثم الشريقي، والحمد الله حققنا الهدف الأول الذي رسمناه قبل مشاركتنا في الدورة، ونأمل في تقديم مستويات مميزة في الأدوار القادمة من المسابقة.
الهوكي يخسر وديًا
من جانب آخر اختبر الجهاز الفني لمُنتخبنا الوطني للهوكي قدرات ومهارات اللاعبين الفنية، وذلك عندما لعب مساء أمس الجمعة مباراة ودية أمام نظيره الياباني وانتهت بفوز المنتخب الياباني بنتيجة 3 \ صفر وذلك في إطار استعدادات المنتخبين لخوض منافساتهما ضمن دورة الألعاب الآسيوية. وبعد نهاية اللقاء قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي مساعد المدرب: لعبنا مباراة ودية أمام المنتخب الياباني للوقوف على آخر الاستعدادات ومتابعة اللاعبين وعدد من نقاط القوة والضعف التي نريد التركيز عليها قبل بدء المنافسات وسنعمل على تحليل المباراة والجلوس مع اللاعبين ومناقشة تلك النقاط، واللاعبين قدموا مستوى جيد ولدينا هدف معين من هذه البطولة.
ويدشن المنتخب الوطني للهوكي، مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19، بلقاء المنتخب الصيني مستضيف الدورة غدا الأحد، بينما يلعب لقائه الثاني في دور المجموعات أمام المنتخب الماليزي يوم الثلاثاء المقبل، بينما سيلاقي نظيره التايلندي يوم الخميس المقبل، وفي الثلاثين من الشهر الجاري سيلاقي منتخب إندونيسيا، على أن يختتم مشاركته في دور المجموعات بلقاء منتخب كوريا في الثاني من أكتوبر المقبل، وتقام جميع المباريات على أرضية مجمع حديقة قناة استاد قونجشو الرياضي، وأوقعت القرعة منتخبنا الوطني للهوكي في المجموعة الثانية بجوار كوريا وماليزيا والصين وتايلند وإندونيسيا.
ويتكون منتخب الهوكي من اللاعبين سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وأيمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي.
الصين في الصدارة
وتصدرّت الصين المضيفة جدول الميداليات في كل دورة ألعاب آسيوية منذ عام 1982، ومن المتوقع أن تفعل ذلك مرة أخرى بحلول موعد إسدال الستار عن الألعاب في الثامن من أكتوبر المقبل. وتبدو الصين مرشحة للسيطرة على منافسات السباحة عن طريق تشين هايانغ الذي أعلن نفسه بطلا جديداً وبلا منازع في سباقات السباحة على الصدر في بطولة العالم.
وكسب السباح البالغ من العمر 24 عامًا جميع السباقات السباقات الثلاثة (50 م و100 م و200 م) وسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في سباق 200 م.
في ألعاب القوى، وهي إحدى الرياضات الأكثر متابعة عن كثب، سيدافع البطل الأولمبي والعالمي الهندي نيراج شوبرا عن لقبه في رمي الرمح في دورة الألعاب الآسيوية، فيما يبحث النجم القطري المخضرم معتز برشم عن ذهبية ثالثة في الوثب العالي بعد 2010 و2014.
وسيكون الباكستاني أرشد نديم، الحائز على الميدالية الفضية في مونديال القوى في بودابست، أشرس المنافسين له، فيما سيتنافس البلدان على المعدن الأصفر في الكريكيت والهوكي.
وستكون المنافسة الرياضات الإلكترونية التي يُنظر إليها على أنها خطوة نحو الإدماج الأولمبي يومًا ما، رسمية لأول مرة في الألعاب الآسيوية، بعد أن كانت رياضة استعراضية قبل خمس سنوات.
وسيقود لي سانغ-هيوك المعروف بلقب “فايكر”، هو شخصية أسطورية في الرياضات الإلكترونية ومعروف على نطاق واسع بأنه أفضل لاعب في دوري الأساطير على الإطلاق، المنتخب الكوري الجنوبي في مركز هانغجو الصيني للرياضات الإلكترونية.
كوريا الجنوبية أوّل المتأهلين
باتت كوريا الجنوبية حاملة اللقب، أولى المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي أسياد هانغجو في كرة القدم، بعد فوزها على تايلاند برباعية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وحققت الصين المضيفة وكوريا الشمالية فوزهما الثاني توالياً، وتحتاج كل منهما إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيهما الأخيرتين في دور المجموعات الأحد، لضمان مكان في دور الـ16.
وحسمت كوريا الجنوبية المباراة في شوطها الأول على ملعب “مركز جينهوا الرياضي”، بفضل أهداف هونغ هيون-سيوك، آن جاي-جون، أوم وونغ-سان، ولي جاي-إيك. وبدا الأمر وكأن حاملي ذهبية أسياد جاكرتا 2018، في طريقهم إلى تحقيق الفوز بتسعة أهداف نظيفة على غرار مباراتهم الافتتاحية أمام الكويت الثلاثاء، لكن التايلانديين كانوا أكثر تنظيماً في الشوط الثاني. وفي مباراة ثانية، فازت الصين على ميانمار 4-0 أيضاً، فيما عززت الهند آمالها في بلوغ دور الـ16 بفوزها على بنغلادش 1-0، بهدف سجله المهاجم سونيل تشيتري البالغ من العمر 39 عاماً. وفازت كوريا الشمالية التي تخوض أول بطولة لها منذ جائحة كورونا، على قرغيزستان بهدف نظيف.
5 رياضات غير تقليدية
تُعدّ دورة الألعاب الآسيوية موطناً لبعض الرياضات الأكثر غرابة من الرياضات الأولمبية الأساسية مثل ألعاب القوى والسباحة والدراجات الهوائية. حيث تشهد هذه الدورة خمس رياضات غير عادية وستشهد تنافساً في هذه النسخة من الألعاب المقرّرة بدءاً من اليوم السبت في مدينة هانغجو الصينية، وهذه الألعاب هي سيباك تاكراو، وهي رياضة تحظى بشعبية واسعة في جنوب شرق آسيا، وهي أشبه بلعبة في الكرة الطائرة، إلا أن مزاوليها يستخدمون الأقدام بدلاً من الأيدي، واعتمدت في الألعاب الآسيوية منذ العام 1990، وتهيمن تايلاند على منافساتها. وهي رياضية “أكروباتية” إلى حد كبير وتتطلب مهارات بدنية هائلة. يقوم اللاعبون خلالها بتبادل الكرة من فوق شبكة في منتصف الملعب، ويحق لهم استخدام الرأس والقدمين والصدر أثناء اللعب.
واللعبة الثانية هي كوراش، وهي شكلٌ قديم من أشكال المصارعة في أوزبكستان يعود بحسب بعض المؤرخين إلى آلاف الأعوام. كانت “كوراش” عبارة عن تقنية تدريب لجنود القائد الشهير تيمورلنك في القرن الرابع عشر.
رياضة قريبة بعض الشيء من مصارعة “سومو” اليابانية الشهيرة، وتركّز على القوة البدنية وقدرة التحمّل، ويستخدم خلالها المصارعون ملابس الخصم المشابهة لرياضة الجودو لمحاولة تثبيت منافسيهم، ويؤول الفوز إلى من يتمكن من رمي منافسه أو إسقاطه على ظهره.
أما اللعبة الثالثة فهي الكبادي، وهي لعبة اتصال تشبه الروجبي تعود جذورها إلى الميثولوجيا الهندية، ويُقدّر أن تاريخها يعود إلى نحو خمسة آلاف عام، وهيمنت الهند عليها بشكل واضح، وأحرزت ميداليتها الذهبية منذ إدراجها في الألعاب الآسيوية قبل 28 عاماً، قبل أن تفك إيران هيمنتها في أسياد جاكرتا 2018.
وتتطلب اللعبة مهارات حركية وتنفسية، ويتنافس فيها فريقان من سبعة لاعبين، وتقوم على محاولة لاعب فريق بالتقدم إلى منطقة الفريق المنافس ولمس أحد لاعبيه، والعودة لمنطقة فريقه قبل عرقلته من قبل الخصوم، فيما يردّد الجميع “كبادي .. كبادي، لإثبات انهم لا يستخدمون أكثر من نفخة واحدة.
بينما اللعبة الرابعة فهي البريدج، فهي إحدى ألعاب الورق المعروفة عالمياً، والرائجة في فترات بعد الظهر الممطرة في القاعات البلدية، ويُنظر إليها على أنها معقدة، ولا تثير جاذبية ألعاب ورق أخرى مثل البوكر أو البلاك جاك، والمنتشرة على نطاق واسع في ألعاب الميسر. ويتنافس فيها أربعة أشخاص يشكّلون فريقين.
وتُدرج في الألعاب للمرة الثانية توالياً، بعد جاكرتا 2018 عندما تراوحت أعمار المشاركين بين 11 و81 عاماً. ونال الملياردير الإندونيسي بامبانغ هارتونو بعمر الثامنة والسبعين برونزية مسابقة الفرق المختلطة، وبدأ ممارستها مذ كان بعمر السادسة، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
أما اللعبة الخامسة والأخيرة فهي شيانغتشي أو الشطرنج الصيني، والتي تمتاز بشعبية كبرى لمئات السنين في جميع أنحاء آسيا، وغالباً ما تشاهد ممارستها في الأحياء الصينية في مختلف أنحاء العالم.
وتُدعى هذه اللعبة أيضاً شطرنج الفيل، وستظهر للمرة الثانية في الألعاب الآسيوية بعد ألعاب غوانغجو الصينية 2010، عندما أحرزت الدولة المضيفة الميداليتين الذهبيتين. وتتشابه مع لعبة الشطرنج، وهي عبارة عن معركة بين جيشين من القطع. لكن في شيانغتشي، تتحرّك القطع على خطوط شبكية بدلاً من المربعات الخاصة بالشطرنج، والهدف هو نفسه، مع فارق أن كش ملك هو القبض على جنرال العدو.