اللجنة الأولمبية العُمانية تنظم اليوم الأولمبي 2022م بولاية صور
تنظم اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في اللجنة العُمانية للرياضة والمجتمع النشط وبالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الأولمبي 2022م بولاية صور بتاريخ 23 ديسمبر الجاري.
ويتضمن الحدث العديد من الفعاليات والمناشط الرياضية أهمها برنامج المشي، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والدراجات الهوائية، والكياك، حيث من المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة واسعة من كافة فئات المجتمع.
ويعد اليوم الأولمبي من البرامج الأساسية التي تحرص اللجنة الأولمبية العُمانية على تنظيمها سنوياًّ لما له من أهمية في تعزيز مفاهيم الرياضة لدى المجتمع وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وتعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة رياضة المشي وزيادة أعداد ممارسيها، وجعل ممارسة الرياضة وقيم ومبادئ الحركة الأولمبية مكونًا من مكونات الثقافة العامة لأفراد المجتمع فكرًا وممارسة. كما تحرص اللجنة على تنظيم الفعالية في مختلف المحافظات بسلطنة عُمان وهو النهج الذي يسعى مجلس الإدارة دائماً إلى تحقيقه بإشراك جميع المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة في فعاليات هذا اليوم، حيث سبق وأن تم تنظيم فعاليات اليوم الأولمبي سابقا في محافظة مسقط، ومحافظة مسندم، ومحافظة ظفار، ومحافظة الظاهرة، ومحافظة شمال الباطنة، ومحافظة الداخلية.
هذا وستنطلق الفعاليات في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً بكورنيش ولاية صور وتستمر لغاية الساعة السادسة مساءً، وسيتم في نهاية الحدث توزيع الجوائز والشهادات للفرق والمشاركين في الألعاب الرياضية وللحضور.
وتكمن أهمية هذا الحدث في تجسيده لمفهوم النشاط الأولمبي وترويج القيم الأولمبية ونقل رسالة توعوية وثقافية للمجتمع حول الفوائد الكثيرة التي تحققها ممارسة الرياضة سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي، وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وليس فقط في المجال التنافسي، وأيضا تشجيع ودعم البرامج التي تهدف إلى مزج الرياضة بالثقافة والتربية والتثقيف.
مما يجدر ذكره أن اليوم الأولمبي يصادف الثالث والعشرين من يونيو من كل عام وهو ذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية، وقد تم الاحتفال باليوم الأولمبي للمرة الأولى عام 1948م، حيث يشجع اللجان الأولمبية الوطنية على اعتماد مبادرات رياضية، ثقافية، وتربوية، فهو يمثل فرصة للنظر إلى الرياضة كداعم هام للقضايا الاجتماعية التي تؤثر على المجتمعات مثل التعليم والارتقاء بالصحة ومكافحة الأمراض وتشجيع ودعم مُشاركة المرأة في الرياضة وصون البيئة وتحقيق السلام وتطوير المجتمعات المحلية.