أخبار الموقع

منتخب القوى ينهي مشاركته بـ 3 ميداليات في دورة التضامن الاسلامي

 

أنهى منتخبنا الوطني لألعاب القوى مشاركته منافسات النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تقام بمدينة قونية التركية خلال الفترة من 9 إلى 18 أغسطس الجاري بتحقيق ثلاث ميداليات ملونة (ذهبية وبرونزيتان)، ففي اخر يوم لمنافسات القوى تمكن نجم منتخبنا فاتك بيت جعبوب من احراز الميدالية الذهبية في منافسات الوثب العالي، فيما حقق بركات الحارثي وعمار السيفي ومحمد السعدي وعلي البلوشي، الميدالية البرونزية في منافسات 4 100 x متر تتابع، مسجلين رقم عماني جديد بزمن وقدره 39.21 ثانية. وكان نجم منتخبنا الوطني لألعاب القوى العداء بركات الحارثي قد تمكن من تحقيق أول ميدالية لسلطنة عمان ضمن منافسات النسخة الخامسة من الدورة وذلك بعدما استطاع الحارثي الحصول على الميدالية البرونزية ضمن سباق 100 متر عدوا، بعدما استطاع احتلال المركز الثالث في السباق مسجلا زمنا قدره 9.99 ثانية.

من جانب اخر، قدم لاعبو منتحبنا الوطني لألعاب القوى نتائج وارقام متفاوته خلال مشاركتهم منافسات اليوم الأخير من المسابقة، ففي أول مشاركة له في مسابقات العموم بوزن 7 كلغ حقق لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى الواعد مبين الكندي مسافة 57.26 متر في نهائي إطاحة المطرقة، كما سجل العداء الواعد حسين الفارسي زمنا قدره 4:03.37 دقيقة في سباق 1500متر ليخرج من تصفيات الدور نصف النهائي، ولم تتمكن العداءة مزون العلوية من تحقيق ميدالية ملونة في نهائي 100متر حواجز حيث أنهت السباق عند زمن 14.18ثانية.

فرحة وطن

أشادت خولة بنت راشد الرواحية، عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، مديرة المنتخب المشارك في الدورة، بالمستويات المشرفة التي قدمها لاعبو المنتخب الوطني لألعاب القوى خلال المشاركة. وقالت الرواحية: نحن سعداء بما قدمه لاعبي منتخبنا البالغ عددهم 11 لاعبا تنافسو خلال الفترة من 8 – 12 أغسطس مع 478 رياضي من 49 دولة حيث حققنا ثلاث ميداليات أحدها ذهبية عن طريق نجم منتخبنا الوطني فاتك بيت جعبوب في مسابقة الوثب العالي، وهي ميدالية تعتبر كبيرة جدا بالنسبة لنا في مسابقة تعتبر حديثة العهد في سلطنة عمان، إضافة إلى المستويات الأخرى التي قدمها بقية الرياضيين الذين نعول عليهم الكثير بعد رؤية مستوياتهم الكبيرة التي ظهروا عليها خلال هذه الدورة ووصولهم لأدوار متقدمة أمثال العداءة مزون العلوية وبقية اللاعبين الذين نافسوا لاعبين عالميين من مختلف الدول المشاركة.

وأضافت: هذه المشاركة الايجابية لألعاب القوى لم تكن إلا بتضافر الجهود بداية من الدعم الدائم من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية والأجهزة الفنية والإدارية التي تعمل ليلا ونهار لتطبيق خطط وبرامج الاتحاد العماني لألعاب القوى من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية المتواصلة للاعبين للوصول لأفضل جاهزية قبل كل محفل رياضي. وأردفت عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، مديرة المنتخب المشارك في الدورة: نشعر بالسعادة عند عزف النشيد الوطني في سماء مدينة قونية التركية بتحقيق الميدالية الذهبية وبقية الميداليات، ونؤكد كمجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى بمواصلة العمل وفق الخطط والبرامج التي رسمناها لتكثيف الجهود لدعم اللاعبين وتوفير كافة المتطلبات لتعزيز قدراتهم وامكانياتهم للمنافسات القادمة.

وتكون وفد منتخبنا الوطني من مديرة المنتخب خولة بنت راشد الرواحية، وإداري المنتخب محمد بن طالب البلوشي، والمدرب الوطني محمد بن عبدالله الهوتي، والمدرب الوطني سعيد بن حمد الحارثي، والمدرب عماد محمد شوقي سراج وأخصائي العلاج الطبيعي كراسمير بتروف واللاعبين بركات بن مبارك الحارثي، وعلي بن أنور البلوشي، ومحمد بن حمدان السليماني، ومحمد بن عبيد السعدي، وعمار بن ياسر السيفي، وحسين بن محسن الفارسي، وسالم بن صالح اليعربي، وسالم بن عبدالله الرواحي، وفاتك بن عبدالغفور بيت جعبوب، ومبين بن راشد الكندي، واللاعبة مزون بن خلفان العلوية.

عهد جديد للوثب العالي

من جانبه أشاد عماد السراج مدرب المنتخب الوطني لمسابقات الوثب بالمستوى الذي قدمه لاعبه فاتك بيت جعبوب، حيث قال: بلا شك أن للميدالية الذهبية رونق وشعور يختلف عن كل المشاعر وخاصة عندما تأتي بعد عمل وتعب وتدريب وتخطيط بالاضافة لمنافسة قوية تجعل من المسؤولية اكبر بالمتابعة والاستمرار والتطور لتحقيق انجازات اعلى في المحافل القادم، ونحن نعمل منذ 3 سنوات ضمن منظومة الاتحاد العماني لالعاب القوى وبتظافر الجهود لانشاء قاعدة لمسابقات ولاعبي الوثب في اختصاصات الطويل والعالي والثلاثي، عملا بموجب اكتشاف المواهب وتطوير اللاعبين ومن ثم زجهم بهم في البطولات الرسمية الداخلية والخارجية، ولله الحمد حققنا نقلة نوعية في هذه المسابقات وهذا يتجلى بتحطيم كافة الأرقام المحلية وبكافة الاختصاصات والتي كانت صامدة منذ سنوات (1994 و 1996) وكان لالتزام اللاعبين ومتابعتهم للتدريب وحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم حافزا لتحطيم هذه الارقام ووفق خطة مدروسة لكل لاعب على حدى وباشرف ومتابعة الاتحاد العماني لالعاب القوى.

حفل عشاء

أقامت اللجنة الأولمبية العمانية حفل عشاء للمنتخبات الوطنية المشاركة في منافسات النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تقام بمدينة قونية التركية خلال الفترة من 9 إلى 18 أغسطس الجاري، وذلك بحضور سيف بن سباع الرشيدي رئيس البعثة العمانية المشاركة وعبدالله بن محمد بامخالف أمين الصندوق باللجنة الأولمبية العمانية. وحرصت اللجنة الأولمبية العمانية على تنظيم هذا التجمع لجميع المنتخبات المشاركة وذلك قبل مغادرة بعثة المنتخب الوطني لألعاب القوى مدينة قونية عائدا إلى مسقط. وعبر رئيس البعثة عن شكره وتقديره لكافة الرياضيين المشاركين والاجهزة الفنية والإدارية على جهودهم طول الفترة الماضية، مهنأ في الوقت ذاته اللاعبين الذين رفعوا علم سلطنة عمان في الدورة بتحقيق الميداليات، كما أشاد الرشيدي بالمستويات الجيدة التي ظهر عليها اللاعبين وكسر أرقام شخصية لهم خلال هذه الدورة رغم المنافسة القوية التي تضمها الدورة بتواجد أبطال عالميين من 55 دولة مشاركة.

منافسات الرماية

حقق فريق الرماية (التراب) المركزالتاسع في منافسات المختلط (رجال وفتيات) وذلك عبر تحقيق إصابة 128 طبق من أصل 150، حيث مثل الفريق الرامي حسين الشهومي والرامية ريم الحوسنية. من جانب اخر انهى فريق رماية أطباق الابراج (سكيت) اليوم التدريب الرسمي وذلك من خلال المنافسة في مسابقة السكيت (رجال) والتى يمثل الفريق فيها الرامي ياسر الناصري والرامي نغموش الهطالي والرامي محمد الغاربي، ومنافسة السكيت (فتيات) والتي تمثل الفريق فيها الراميه فاطمة السليمية. وستبدأ مسابقة السكيت في الدورة يومي الأحد والأثنين في فئة الفردي فيما تلعب مسابقة المختلط يوم الثلاثاء القادم.

وحول استعداد فريق رماية أطباق الأبراج (سكيت)، أكد المدرب سعود العبدلي جاهزية لاعبية للمشاركة والمنافسة على تحقيق نتائج جيدة في المسابقة. حيث قال: تأتي هذه المشاركة في هذه الدورة لفريق السكيت بعد التحضير الجيد والاستعداد لهذه المسابقات في ميدان الرماية سراجولو في كونية، حيث تدرب الفريق لمدة ٤ أيام كمعسكر تدريبي. وأضاف: تعتبر المنافسة في هذه الدورة عالية المستوى وذلك لمشاركة الدول الخليجية والعربيه التي تمتلك أبطال أولمبيين وعالمين في الرماية، ولكن نأمل بإن يكون رماتنا على أتم الاستعداد والتركيزلتحقيق نتائج متقدمة خصوصا إننا نمتلك من المقومات الفنية ما يجعلنا قادرين على ذلك.