منتخبنا الوطني للكاراتيه يضيف أربع ميداليات برونزية لرصيد منتخباتنا ليصل إلى 33 ميدالية فـي ختام دورة الألعاب الخليجية الثالثة بالكويت
أضاف منتخبنا الوطني للكاراتيه أربع ميداليات برونزية لرصيد سلطنة عمان في ختام مشاركة منتخباتنا الوطنية في منافسات دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة من 16 الى 31 مايو الماضي ليرتفع عدد الميداليات التي حصدتها البعثة 33 ميدالية ملونة منها 12 ميدالية ذهبية و5 فضيات و16 برونزية لتحتل المركز السادس في الترتيب العام للدورة الثالثة التي شهدت منافسة قوية بين المنتخبات الخليجية في 16 لعبة فردية وجماعية منها سبع لعبات للنساء لأول مرة يتم دمجها في هذه الدورة. ولقد تخطت حصيلة الدورة الثالثة عدد الميداليات التي ظفرت بها السلطنة في الدورتين السابقتين الاولى التي اقيمت في البحرين عام 2011 وكانت الحصيلة 11 ميدالية ملونة منها 4 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية وفي الدورة الثانية التي اقيمت بمدينة الدمام السعودية عام 2015 حققت السلطنة 29 ميدالية منها 4 ميداليات ذهبية و13 فضية و12 برونزية .وقد جاءت الميداليات البرونزية الأربع في مسابقة الكوميتيه عن طريق اللاعب محمد الهاجري في وزن 55 كجم واللاعب سعيد الشبيبي في وزن 60 كجم واللاعب محمد الكندي وزن 75 كجم واللاعب راشد الغزالي في وزن 84 كجم.
وشاركت السلطنة في الدورة بعشر لعبات فردية وجماعية وهي ألعاب القوى للرجال والنساء والسباحة والرماية والكاراتيه وكرة الطائرة وكرة السلة الثلاثية للنساء والالعاب الالكترونية وكرة القدم للصالات والبادل، حيث حققت 8 منتخبات ميداليات ما عدا منتخبي كرة القدم للصالات وكرة السلة الثلاثية للنساء لم تحقق اي ميدالية وكانت مشاركتها جيدة، استفادت كثيرا في الاعداد والتحضير للمشاركات القادمة خاصة منتخبنا الوطني لكرة القدم للصالات الذي سيشارك في نهائيات كأس آسيا لكرة الصالات التي تقام خلال الفترة من 4 الى 13 يونيو الجاري حيث سيلعب منتخبنا في المجموعة الاولى التي تضم بجواره منتخبات الكويت المستضيف والعراق وتايلاند.
تألق حكامنا
اشادت اللجان الفنية بدورة الالعاب الرياضية الخليجية الثالثة في مختلف الالعاب بالدور الكبير الذي قام به حكام السلطنة الذين شاركوا في ادارة بعض اللعبات سواء كانوا حكاما او في اللجان الفنية، حيث كانت اخر مشاركة للحكم الدولي سليمان بن خليفة الهنائي في مسابقة الكاراتيه وموسى بن خميس البلوشي امين عام الاتحاد العماني لكرة اليد في اللجنة الفنية بمسابقة كرة اليد وقد سبقهم بالمشاركة في باقي اللعبات ففي لعبة ألعاب القوى شارك الحكم عبدالله بن حميد الذهلي وفي اللجنة الفنية محمد بن طالب البلوشي وفي السباحة الحكم فهد بن سالم الشكيلي وفي اللجنة الفنية محمد الساحلي وفي الرماية الحكم سيف بن سعيد الخنبشي وفي اللجنة الفنية محمد بن سالم الشيدي وفي كرة الطائرة الحكم حمد بن يعقوب الريامي واللجنة الفنية عامر الطوقي وفي كرة السلة الثلاثية للنساء الحكمة فاطمة بنت حمود الحارثية واللجنة الفنية الدكتور علي بن سلام اليعربي وفي الالعاب الكترونية ماجد بن عبدالله الصلتي وفي اللجنة الفنية مصطفى بن سالم العجمي .
مشاركة ناجحة ونتائج مشرفة
أعرب علي بن سالم البوصافي مدير بعثة السلطنة المشاركة في دورة الالعاب الخليجية الثالثة بالكويت عن سعادته بالنتائج التي حققتها منتخباتنا الوطنية في الدورة مؤكدا بأنه سيتم على اثرها رسم برامج وخطط الاعداد للمشاركات في الدورات القادمة وقد قدمت منتخباتنا المشاركة في الدورة مستويات جيدة وتبشر بمستقبل رائع وعلى العموم كانت المشاركة العمانية في هذه الدورة ناجحة بكل المقاييس والحمد الله حققنا الاهداف التي كنا نسعى لها، حيث تعد السلطنة أقل الدول الخليجية مشاركة في الدورة، حيث بلغ عدد لاعبيها 130 مشاركا ما بين الوفد الرسمي والاداري واللاعبين وكانت النتائج مشرفة مقارنة بباقي المنتخبات الاخرى التي شاركت باعداد كبيرة وفي جميع الالعاب الفردية والجماعية وكانت حصيلتها كبيرة في عدد الميداليات.
وأكد علي البوصافي أن لاعبي منتخباتنا الوطنية الذين شاركوا في الألعاب الفردية اثبتوا جدارتهم واستطاعوا تحقيق أرقام شخصية جديدة وحصدوا العديد من المراكز الأولى منها منتخبنا الوطني للرماية الذي استطاع ان يحصد المركز الأول في الترتيب العام للدورة في مسابقة الرماية على الرغم من أن عدد الرماة العمانيين المشاركين يعتبر هو الأقل في الدورة قياسا بالدول الاخرى التي شاركت بعدد رماة أكبر إلا أن التألق الكبير الذي أظهره رماتنا مكنهم من احتلال الصدارة بالترتيب العام، وهذا يعتبر انجازا كبيرا للرماية ولباقي الالعاب الاخرى، وبلا شك أن الألعاب الفردية يجب أن تحظى باهتمام أكبر خلال المرحلة المقبلة لأنها الرافد الحقيقي للميداليات في البطولات الاقليمية والدولية والأولمبية.
وقدم علي البوصافي الشكر والتقدير الى اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الخليجية الثالثة على حسن الاستقبال والتنظيم الرائع لمنافسات الدورة التي كان لها الأثر الكبير في نجاحها وحققت الاهداف التي تم رسمها لها، حيث كانت هذه الدورة بمثابة الفرصة المناسبة لعودة الألعاب الخليجية من جديد بعد توقف السنتين الماضيتين بسبب جائحة فيروس كورونا التي اثرت على جميع الانشطة الرياضية في مختلف انحاء العالم، مؤكدا بان الدورة الثالثة تعد محطة مهمة لجميع المنتخبات الخليجية التي ستشارك في شهر اغسطس القادم في دورة ألعاب التضامن الاسلامي في تركيا مشيدا في الوقت نفسه بلاعبي منتخباتنا الوطنية والوفد الاداري المرافق على تعاونهم الكبير مع البعثة الرسمية وتحقيق نتائج مشرفة واثني كذلك على الفريق الاعلامي والطاقم الطبي المرافق للبعثة والشيء الجميل في هذه المشاركة بان جميع الكوارد الادارية في منتخباتنا الوطنية كلها كوادر عمانية استطاعت بكل جدارة واقتدار قيادة دفة المشاركة في الدورة.
تقييم المشاركة
قامت لجنة الرياضيين باللجنة الاولمبية العمانية بعمل استبانة للاعبي منتخباتنا الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثالثة بالكويت تم خلالها طرح العديد من الأسئلة للرياضيين في الاستبانة، حيث سيتم جمع كافة النتائج التي تم وضعها من قبل اللاعبين في الاستبانة بهدف الاستفادة منها للمشاركات القادمة. وكانت هذه الاستبانة بمثابة الفرصة المناسبة أمام جميع اللاعبين لعرض جميع مطالبهم التي يحتاجونها في مثل هذه الدورات المجمعة وسوف يتم عرض نتائج هذه الاستبانة على مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية للاستفادة منه والعمل به في الاستحقاقات القادمة.
عودة البعثة الرسمية
تعود اليوم البعثة الرسمية لسلطنة عمان بعد المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، ود ختام مشاركة جميع منتخباتنا الوطنية العشرة في الدورة. وكان آخرها المنتخب الوطني للكاراتيه، الذي حقق أربع ميداليات برونزية في مشاركته الأولى بالدورة حيث سيكون لها الاثر والدافع المعنوي الكبير نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في المشاركات القادمة.
