بمشاركة أكثر من 350 متطوع
حملة (الرياضة تجمعنا) تقدم المساندة للمتضررين في شمال الباطنة
شارك أكثر من 350 مواطن ومقيم من بينهم 55 من النساء في حملة (الرياضة تجمعنا) التي نظمتها اللجنة الأولمبية العُمانية يوم أمس الجمعة لمساعدة المتضررين من الأنواء المناخية الأخيرة التي تأثرت بها السلطنة (إعصار شاهين) في شمال الباطنة والمساهمة في إزالة المخلفات من الأحياء والشوارع نتيجة الأضرار التي خلفها الإعصار.
وتواجد المتطوعون في كل من ولايتي السويق والخابورة، حيث انطلقت الحملة في تمام الساعة السابعة صباحاً متجهة لشمال الباطنة، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة اللجنة ممثلين في الشيخ سيف بن هلال الحوسني، وطه بن سليمان الكشري، وخالد بن علي العادي، وسعادة بنت سالم الإسماعيلية، وخليفة بن حمد الجابري، وعدد من أعضاء مجالس إدارة الاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى منتسبي الاتحادات واللجان الرياضية واللجان المساعدة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب والأندية الرياضية والرياضيين.
وقد قام المتطوعون بتقديم مختلف أنواع المساعدات والدعم ف الولايات المتضررة كتنظيف الشواطئ والمنازل، وإزالة المخلفات من الطرق، ومساعدة الجهات المتواجدة في بقية الأعمال، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الألعاب والمسابقات الفنية والتعليمية للأطفال. كما قدمت الحملة عدد من المبادرات خلال تواجدها من بينها توفير شاحنتين محملة بمياه الشرب، وتوزيع وجبات الإفطار والغداء والعشاء لعدد من المتضررين.
وقال طه الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية: “سعداء بتواجدنا بمجموعة كبيرة من الرياضيين بمختلف فئاتهم في هذه الحملة الوطنية مع بقية الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لمؤازرة المتضررين بولايات شمال الباطنة من الإعصار، وتقديم الدعم لهم والوقوف معهم في هذه المحنة، واستكمالا للجهود التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه”.
وصرح محمد اليحمدي مدير عام الشؤون الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب قائلاً: “الرياضة تقدم دروسا ورسائلا ضمنية معبرة أخلاقيا وتطوعيا واجتماعيا، وتُعد حملة الرياضة تجمعنا التي أطلقتها اللجنة الأولمبية العُمانية بالتعاون مع بقية الأندية المتضررة كنادي السويق ونادي الخابورة واحدة من الرسائل التي تقدمها الرياضة دائماً والتي تجسد القيم النبيلة والمعنوية التي تقوم بها المجتمعات كالأخلاق والتطوع والتضامن والتكاتف والتكافل، وتحمل في طياتها رسائل للناشئين والشباب بأن الرياضة ليست عبارة عن أهداف بدنية أو فنية أو تنافسية فقط بل هي أسمى وأقوى من ذلك “.
أما العداء الدولي بركات الحارثي والذي كان أحد المشاركين في الحملة فقد عبر عن سعادته بتواجده جنبا إلى جنب مع بقية الرياضيين في الحملة وقال: “شرفٌ كبيرٌ لنا أن نتواجد في هذه الملحمة الوطنية وواجب علينا كرياضيين أن نقف مع بقية أفراد المجتمع فهم أساس نجاحنا في مشوارنا الرياضيين بسبب دعمهم وتشجيعهم الدائم لنا”.