أخبار الموقع

ضمن آخر مشاركات رياضيي السلطنة بالأولمبياد..

الرامي حمد الخاطري يخوض منافسات 50 م بندقية 3 أوضاع … غداً

سليمان الهنائي: خطط وبرامج مستمرة من الاتحاد العماني للرماية لتأهيل الرماة للاستحقاقات الخارجية

حمد الخاطري: أسعى لتمثيل السلطنة بصورة طيبة وأتطلع للحصول على نتائج متقدمة

منتخباتنا الوطنية تغادر القرية الأولمبية بعد ختام مشاركتها بالدورة الأولمبية

يخوض الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري صباح غد الأثنين، منافسات مرحلة التصفيات التي تسبق نهائيات 50 م بندقية 3 أوضاع، وذلك على ميدان أساكا للرماية ضمن منافسات دورة الالعاب الأولمبية الثانية والثلاثين طوكيو 2020 والتي تختتم منافساتها يوم الأحد المقبل، وستنطلق التصفيات المخصصة للمنافسات في تمام الساعة ال6:30 صباحا بتوقيت السلطنة، وسيكون الخاطري هو الرياضيي الأخير والذي سيختتم مشاركة بعثة السلطنة بأولمبياد طوكيو 2020، حيث يطمح رامي السلطنة بتجاوز التصفيات وتحقيق نتائج متقدمة في الترتيب العام، وخاض رامي السلطنة اليوم الأحد التمرين الرئيسي بالميدان والذي يقام عادةً قبل بدء المنافسات بيوم، حيث تدرب الخاطري تحت أنظار المدرب سلطان الرشيدي والذي قام بتوجيهه لمجموعة من التعليمات الفنية والتركيز على عدة جوانب فنية قبيل موعد انطلاقة المنافسات الرسمية.

ويتطلع بطل البطولة العربية للرماية في العام المنصرم بأن تكون مشاركته الأولمبية الثانية على التوالي في أولمبياد طوكيو2020 مغايرة تماما عن النسخة الماضية بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حيث سيسعى بكل تأكيد الى تحقيق المعدلات والارقام المتقدمة ومنافسة أقرانه الرماة من مختلف دول العالم وتقديم مستويات عالية واظهار أفضل ما لديه من مهارات فنية وتحقيق النتائج الجيدة في هذا المحفل الرياضي الأبرز على مستوى العالم والذي يضم مختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، وكان الخاطري قد شارك في العديد من المناسبات والأحداث الرياضية الاقليمية والدولية، ومن بين المشاركات الأخيرة له هو تواجده ضمن بعثة السلطنة في دورة التضامن الاسلامي باذربيجان في عام 2017، حيث حقق خلالها الميدالية البرونزية في ذات المسابقة والتي شهدت مشاركة واسعة من الرماة ومنهم الايرانيون والقطريون ومن الدولة المستضيفة، تلى ذلك تواجده في العديد من المحافل الخليجية والعربية والتي حقق فيها نتائج ايجابية.

وسيسعى الخاطري – الذي حمل علم السلطنة في حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو- جاهدا بالرغم من صعوبة المنافسات الى اثبات جدارته وتحقيق النتائج المرجوة وحصد العديد من النقاط للتنافس والتأهل الى النهائيات، وانعكاس المستوى المتقدم لرماة السلطنة الذين حققوا انجازات متنوعة في السنوات الماضية من خلال المشاركة في الأحداث الرياضية المختلفة ومنها بطولات العالم للرماية والبطولات القارية والاقليمية الى جانب البطولات على المستوى العربي والخليجي وكذلك الدورات الرياضية العسكرية التي ينظمها مجلس (السيزم) العسكري.

وكان بطل العرب قد خاض عدة حصص تدريبية بميدان أساكا للرماية خلال الأيام القليلة الماضية، مما ساهم ذلك على تأقلمه وتعوده على الميدان ودخوله في أجواء المنافسات الرسمية، وكان الخاطري يحرص في الحصص التدريبية الماضية على الثبات والهدوء وتقليل الحركة أثناء التسديد، الى جانب الرؤية الجيدة، والابتعاد عن العوامل الخارجية المشتتة للرامي ومنها الرياح والضوء والحرارة، وترك الجوانب الخلفية للرامي مثل الجمهور وغيرهم والتركيز فقط نحو الاداء والهدف، من أجل أن تسجل الطلقة المزيد من النقاط.

وكان بعثة فريق الرماية قد وصل الى طوكيو يوم الأثنين الماضي،  حيث ضم الوفد كلا من الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري، والمدرب سلطان بن سليم بن ناصر الرشيدي الى جانب الاداري سليمان بن حمد الهنائي، وفور وصوله الى اليابان، باشر الرامي حمد الخاطري تدريباته على ميدان الرماية في مدينة أساكا ، حيث تحصل الاتحاد العماني للرماية على موافقة من اللجنة المنظمة في التواجد قبيل موعد البطولة واقامة معسكر تدريبي يتوافق مع الاسترشادات والاجراءات الاحترازية المعمول بها لدى اللجنة المنظمة في وصول الفرق الرياضية قبل موعد بدء المنافسات لعدة أيام.

ويولي الاتحاد العماني للرماية – الذي تأسس تحت هذا المسمى في يناير 1984- حرصا بالغا في إعداد الرماة التابعين للفريق الوطني العماني للرماية بمختلف الفرق، وتأهيلهم بالشكل المناسب بالتنسيق مع الجهات الرياضية ذات الصلة؛ للاشتراك في مسابقات الرماية المدنية (الأولمبية) والمنافسات الرياضية العسكرية الى جانب اعداد وتأهيل الحكام والمدربين الوطنيين في الرماية بشكل عام للمشاركة وتمثيل السلطنة في المحافل الدولية.

جاهزية تامة

أوضح الرامي حمد الخاطري عن جاهزيته لخوض المنافسات صباح الغد، وقال أيضا:” هدفي هو تمثيل السلطنة بصورة طيبة ومناسبة، كما أسعى الى تحسين رقمي الشخصي والحصول على نتائج متقدمة في المنافسات، والاستفادة من هذا المحفل الأولمبي الكبير”، وأشار الخاطري الى أن المشاركة في دورة الالعاب الأولمبية هو شرف وفخر لأي رياضي ورامي، وأنا فخور جدا لاختياري ضمن الفريق الوطني للرماية بأن أمثل السلطنة في هذا الاستحقاق الرياضي العالمي، وأسعى جاهدا بأن أكون خير سفير للسلطنة في هذا المحفل الكبير من خلال تسجيل النتائج الطيبة والمتقدمة في منافسات الرماية.

اهتمام وتطوير

قال سليمان الهنائي مدير فريق  الرماية المشارك في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠  بأن الاتحاد العماني للرماية يولي اهتماما كبيرا بتطوير رماة السلطنة بالفريق الوطني للرماية وتأهيلهم بالشكل المناسب  لمختلف الاستحقاقات والمحافل الرياضية الاقليمية والقارية والدولية، مضيفا بأن هناك برامج وخطط دورية ومستمرة لإعداد الرماة بشكل مناسب ومتابعة متواصلة للتطور الفني لمستويات الرماة بشكل منتظم وبما يساعدهم في الظهور بمستويات متقدمة وتقديم  أداء تنافسي عالٍ بمختلف المشاركات والاستحقاقات المتنوعة، وذكر الهنائي بأن تواجد الرامي حمد الخاطري في دورة الالعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي يعكس المستوى الفني المتقدم لرماة السلطنة وقدراتهم الفنية العالية، مضيفا بأن الاتحاد حريص جدا على أن يكون البرنامج التطويري للرماة أن يستمر وفق أسس منهجية واضحة تضمن وصوله الى المستويات الدولية الكبيرة ويتم قياس هذا المؤشر من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية وكذلك المشاركات المستمرة بالبطولات والاحداث الرياضية ، لافتا الى أن الاتحاد العماني للرماية يقدم برامج وأنشطة متعددة أيضا للحكام والمدربين المتخصصين في منافسات الرماية، الى جانب ان الاتحاد يقوم باسضافة محاضرين واخصائيين الاعداد النفسي والاعداد البدني واخصائيين تغذية رياضية وتأهيل الكوادر العمانية في هذا المجال، وذكر الهنائي بأن هناك عددا كبيرا من الرماة الصاعدين والجدد ويتم تأهيلهم وتحضيرهم وفق برامج تدريبية منظمة وباشراف مدربين متخصصين وعلى مستوى عالٍ من التدريب، مختتما تصريحه بأن هناك عناصر وخامات جيدة من الرماة للمستقبل القريب وسيمثلون السلطنة في البرامج والمشاركات المقبلة.

المنتخبات الوطنية تغادر القرية الاولمبية

غادرت عدد من منتخباتنا الوطنية القرية الأولمبية عائدة الى العاصمة مسقط، بعد ختام مشاركتها في دورة الالعاب الاولمبية طوكيو 2020، حيث عادت البعثة الرياضية للمنتخب الوطني لرفع الاثقال بعد أن أنهى الرباع عامر الخنجري مشاركته الأولمبية الاولى في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية وبالمركز العاشر في الترتيب العام للفئة، بينما كان المنتخب الوطني للسباحة أول المغادرين من القرية الاولمبية وكان ذلك في وقت سابق من الاسبوع المنصرم، بعد أن اختتم السباح الواعد عيسى العدوي منافساته في 100 متر سباحة حرة بالمركز السادس مسجلا زمنا وقدره  (51.81) ثانية، وتوجه العدوي رفقة مدربه الياباني كينتا الى منطقة ناجويا لمتابعة البرنامج الاعدادي للعدوي بجامعته ومن المحتمل بأن يغادر العدوي الى الدوحة للمشاركة في البطولة الخليجية للسباحة خلال الأيام القليلة القادمة، أما بعثتي العاب القوى والفريق الوطني للرماية سيغادرون القرية الأولمبية يوم الثلاثاء، حيث أنهى العداء بركات الحارثي مشاركته الأولمبية الثالثة بعد أن صعد من الادوار التمهيدية بالمركز الأول وبتوقيت جديد للموسم الحالي والذي بلغ 10:27 ثانية، وتأهل الى تصفيات المرحلة الأولى من منافسات 100 متر عدو للرجال، قبل أن يخرج من التصفيات بالمركز السابع وبتوقيت زمني وقدره 10:31 ثانية، أما العداة مزون العلوية قد أنهت منافسات 100 متر عدو بالمركز السادس مسجلة زمنا وقدره  (12.35) ثانية وذلك في التصفيات التمهيدية المخصصة للمجموعة الثالثة.