بعثة السلطنة تصل القرية الأولمبية بطوكيو بعد اكتمال كافة اجراءات الحجر الصحي بنجاح
مدير البعثة الرياضية للسلطنة يشارك في اجتماعات مدراء البعثات اليومية
كاظم البلوشي: أنهينا كافة التحضيرات لاستقبال ممثلي المنتخبات الوطنية بالقرية الاولمبية
أنهت البعثة الادارية للسلطنة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية – طوكيو 2020، كافة الاجراءات والمتطلبات الادارية والصحية اللازمة لدخول ممثلي المنتخبات الوطنية المشاركين بالأولمبياد الى القرية الأولمبية بطوكيو، حيث من المتوقع بأن تبدأ منتخباتنا الوطنية في التوافد الى اليابان ابتداء من يوم الجمعة المقبل عبر وصول مدرب منتخبنا الوطني للسباحة أيمن الكليبي، بينما يصل بعثة الفريق الوطني للرماية يوم الأثنين القادم فيما سيصل بعثتي العاب القوى ورفع الاثقال يوم الأربعاء المقبل، وكان مدير البعثة الرياضية لوفد السلطنة كاظم البلوشي قد وصل في وقت متأخر من مساء أمس الأول الأثنين الى القرية الأولمبية بطوكيو بعد اكمال كافة اجراءات الحجر الصحي في المطار بنجاح.
اعتماد التسجيل
أوضح كاظم بن خان محمد البلوشي مدير البعثة الرياضية للسلطنة بأنه تم -ولله الحمد- اعتماد كافة البيانات والمتطلبات التي تم تسجيلها لأعضاء الوفد العماني من الرسميين والرياضيين والاداريين والموفد الاعلامي، وأضاف البلوشي – الذي يشارك كمدير للبعثة الرياضية لوفد السلطنة في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي بعد أولمبياد لندن 2012 وريو 2016-:” اعتمدت اللجنة المنظمة لكافة احتياجات الوفد العماني من حيث الجوانب الادارية واللوجستية واماكن الاقامة في القرية الأولمبية، وتم التوقيع على كافة المستندات اللازمة لذلك في اجتماع مديري البعثات الرياضية، ونتمنى من كافة المنتخبات الوطنية بضرورة اتباع كافة الأنظمة والقوانين المذكورة في هذا الشأن وتقديم الوجه المشرف كخير سفراء للسلطنة في الخارج، مع ضرورة الالتزام بكافة النصائح والتوصيات المذكورة في الدليل الارشادي الطبي للمشاركين في الأولمبياد عبر ضرورة التقيد بكافة الاجراءات والتدابير الصحية والوقائية، بهدف الحفاظ على سلامتهم وسلامة الاخرين المشاركين في الاولمبياد ومن أجل اقامة نسخة آمنة من الأولمبياد في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها مختلف أقطار العالم بسبب استمرار تفشي وباء فيروس كورونا، كوفيد-19″.
خطة النشاط
وردا حول موضوع اعتماد خطة النشاط الخاص لأعضاء بعثة السلطنة وتحركاتهم أثناء تواجدهم في طوكيو، أجاب مدير البعثة الرياضية للسلطنة بأن خطة النشاط الخاص يعد من الأمور الهامة للجنة المنظمة والحكومة اليابانية والتي يجب اعتمادها قبل وصول الشخص الى اليابان، لمعرفة ورصد تحركات الشخص أثناء تواجده في اليابان وضرورة الالتزام والتقيد بكافة الأنشطة المذكورة في الخطة، وفي هذا الصدد فان اللجنة المنظمة اعتمدت خطة النشاط الخاص لغالبية أعضاء الوفد العماني حيث تمت الموافقة بعد استيفاء الجميع لكافة الشروط والقوانين التي أصدرتها اللجنة المنظمة في هذا الاطار، بينما تبقى خطة النشاط لعدد بسيط من أفراد البعثة وسيتم اعتماده في الأيام القليلة المقبلة، وسنقوم بموافاة ممثلي المنتخبات الوطنية بذلك فور تلقي التأكيد من اللجنة المنظمة.
اجتماعات مديري البعثات الرياضية
شارك مدير البعثة الرياضية للسلطنة كاظم البلوشي في أولى الاجتماعات اليومية لمديري البعثات الرياضية صباح أمس الأربعاء بعد أن كان يحضرها عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الأيام الماضية، وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة المتطلبات التي يحتاجها ممثلوا البعثات الرياضية المشاركين في الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، ووقع ممثل السلطنة في الاجتماع على كافة المستندات التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة المنظمة حول احتياجات الوفد العماني في الأولمبياد من حيث جوانب السكن والاقامة والاعاشة والنقل وغيرها من الجوانب الأخرى ذات الصلة.
حجر صحي!
وتطبيقاً للتعليمات والارشادات الواردة في الدليل الاسترشادي الطبي للأولمبياد، فقد خضع مدير البعثة الرياضية للسلطنة والموفد الاعلامي لكافة اجراءات الحجر الصحي منذ تواجدهم في مطار ناريتا الدولي بطوكيو وصولا الى القرية الأولمبية، وتمتد فترة الحجر المبدئي لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الوصول الى القرية الرياضية، وتضمنت اجراءات الحجر الصحي، عمل فحص الكشف عن فيروس كوفيد-19 (مسحة اللعاب) في المطار وانتظار نتيجة الفحص، الى جانب التسجيل اليومي لدرجات الحرارة في نظام التطبيق المعتمد للصحة اليومية للأفراد والرياضيين عبر تطبيق (OCHA) المعتمد لدى الجهات الحكومية اليابانية، ويتعين على كل رياضيي وفرد مشارك بالأولمبياد من تحديث درجات حرارته اليومية كل أربع الى خمس ساعات يوميا من خلال ادخال رقم درجة الحرارة الصحيح بالتطبيق الالكتروني، الى جانب اجراء فحص (مسحة اللعاب) يوميا للتأكد من عدم اصابة الشخص بفيروس كورونا.
وكانت البعثة الادارية للسلطنة وقبل وصولها الى العاصمة طوكيو، قد قامت باتباع كافة الاجراءات الصحية المقررة وفقا للإرشادات الطبية المعتمدة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة المنظمة لجميع القادمين الى المدن والمحافظات اليابانية للمشاركة في دورة الأولمبياد، حيث قام مدير البعثة الرياضية والموفد الاعلامي بأخذ فحص البلمرة (كوفيد -19 ) من السلطنة قبل موعد السفر بنحو 92 ساعة وفحص آخر لمدة 72 ساعة وبأخذ مسحة أخرى فور الوصول الى مدينة طوكيو، الى جانب الفحوصات شبه اليومية للتأكد من عدم اصابة الشخص المشارك بالفيروس في الأولمبياد.
تطبيق OCHA و COCO
تحرص الجهات اليابانية على تسهيل اجراءات الوصول لجميع القادمين الى مطار ناريتا طوكيو من خلال التسجيل المسبق عبر تطبيق OCHA ويتضمن التطبيق امكانية ادخال الشخص لتسجيل البيانات الشخصية وتفاصيل فحوصات المسوحات الانفية وبيانات الوصول وعنوان الاقامة الى جانب أن التطبيق سيسهل للحكومة اليابانية على متابعة تطور الحالة الصحية لجميع المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية – طوكيو 2020 من خلال ادخال المشارك لتفاصيل صحته اليومية ودرجات الحرارة ونتائج مسوحات فحص اللعاب للكشف عن فيروس كوفيد-19، وتم اعتماد تطبيق OCHA ليكون التطبيق الرسمي لدخول المشاركين الى اليابان وانهاء كافة اجراءات اللازمة للتسجيل بهدف ضمان تأمين سلامة وصحة كافة المتواجدين في المحفل الأولمبي الكبير.
أما التطبيق الالكتروني الاخر )COCO(، فهو تطبيق شبيه لتطبيق “ترصد” بالسلطنة، حيث يقوم بالكشف عن أية حالة ايجابية مصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19) متواجدة بالقرب منك، وتشدد اللجنة المنظمة بضرورة تنزيل هذا التطبيق وتفعيله من قبل الجميع، بهدف منع تفشي الفيروس سواء في القرية الأولمبية أو في جميع المواقع والمنشآت الرياضية التي تقام فيها منافسات الأولمبياد.
تحصين أعضاء البعثة
حرص المسؤولين باللجنة الأولمبية العمانية وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الصحة والدوائر الطبية بشؤون البلاط السلطاني والجهات الصحية الأخرى ذات الصلة، تحصين كافة أعضاء البعثة الادارية والرياضية للسلطنة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية – طوكيو 2020، حيث تلقى الجميع من الاداريين والرياضيين والفنيين لجرعتي اللقاح المضاد من فيروس كوفيد-19، وتأتي هذه الخطوة من اللجنة الأولمبية العمانية لضمان وتأمين سلامة اللاعبين وكافة المشاركين في الأولمبياد من خطر مضاعفات الاصابة بفيروس كورونا -لا قدر الله-.
وجاء تلقي كافة المشاركين من السلطنة لجرعتي اللقاح المضاد، في إطار دعم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في حملتها الوطنية للتحصين ضد كوفيد19 والتي انطلقت في السلطنة منذ شهر ديسمبر الماضي، وأوصى المشرفين في اللجنة الأولمبية العمانية والجهات الطبية للسلطنة لجميع المشاركين في الأولمبياد ضرورة الاستمرارية في تطبيق الإجراءات الإحترازية والابتعاد قدر الامكان من التجمعات وعدم التهاون اطلاقاً وذلك حفاظاً على سلامتهم من مضاعفات الفايروس المختلفة، وأثنى القائمون في اللجنة الأولمبية العمانية على كافة الجهود التي تبذلها القطاعات الصحية المختلفة، مشيدين بالتجاوب السريع لهذه الجهات مع اللجنة الأولمبية العمانية في تطعيم أفراد بعثة السلطنة وتأمين سلامتهم من خطر الاصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
زحمة منظمة .. ودخول سلس للرياضيين
تشهد القرية الأولمبية وصول دفعات متواصلة من الرياضيين من مختلف بقاع العالم وذلك للمشاركة في التظاهرة الرياضية الأبرز على مستوى العالم، وحرصت السلطات اليابانية واللجنة المنظمة للأولمبياد على ضرورة التزام جميع القادمين الى القرية الرياضية بضرورة الالتزام في الاجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وعدم التهاون مع أي فرد غير ملتزم بالتعليمات والارشادات المذكورة في الدليل الصحي، وقام المنظمون في تنظيم دخول العدد الهائل من الرياضيين الى القرية الرياضية بطريقة مبتكرة ومنظمة عبر استخدام التطبيقات الذكية بالهواتف النقالة، وتأتي هذه الاجراءات في اطار تأكيد اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد على اقامة العاب أولمبية آمنة بعد المخاوف الكبيرة التي انتشرت في الفترة الماضية من الجميع بصعوبة اقامة الألعاب الأولمبية وسط حضور كبير من الرياضيين في ظل الراهنة مع تفشي انتشار فيروس كورونا، ومن المتوقع بأن تشهد القرية الأولمبية في الأيام القليلة القادمة توافد دفعات اضافية من الرياضيين، مع تأكيد ممثلي الجهات الحكومية اليابانية بقدرتهم على وضع التنظيم المناسب والسلس لدخول الرياضيين الى القرية الاولمبية من خلال التسجيل المسبق عبر التطبيق وتقديم الكود والرمز أثناء الوصول الى المطار وابرازه للجهات المعنية، وتتوفر في القرية الاولمبية كافة الخدمات اللازمة ومنها: صالة الطعام مكون من طابقين ويكفي لكافة المشاركين، وصالات اللياقة البدنية، والمرافق الطبية وبعض الخدمات والمرافق الأخرى ومنها محلات التسوق السريع والخدمات المصرفية وخدمات غسيل الملابس وقاعات الترفيه والاستراحة، مع اتباع اللجنة المنظمة لكافة التدابير الاحترازية اللازمة في جميع المرافق.