مع بدء العد التنازلي لانطلاق أولمبياد طوكيو 2021
الأولمبية تستكمل كافة التحضيرات و4 بطاقات دعوة لأبطالنا
خالد بن حمد: ثقتنا في لاعبينا كبيرة لتحقيق أرقام جديدة
الكشري: صناعة الأبطال الأولمبيين مسؤولية وطنية مشتركة
تستعد السلطنة ممثلة باللجنة الأولمبية العُمانية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 23 يوليو القادم وحتى 8 أغسطس.
هذا ونجحت اللجنة الأولمبية العمانية في الحصول على بطاقات الدعوة لأربعة لاعبين للمشاركة في الأولمبياد وهم السبّاح عيسى بن سمير العدوي، والعدّاء بركات بن مبارك الحارثي، والرامي حمد بن سعيد الخاطري، والرباع عامر بن سالم الخنجري وذلك بعد التنسيق الذي تم بين اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية، وقد تم اختيار اللاعبين بناءً على مجموعة من المعايير النوعية المنصوص عليها على الصعيدين القاري والدولي والتي تم اعتمادها كشرط للحصول على بطاقة الدعوة.
وتضم قائمة منتخب ألعاب القوى اللاعب بركات بن مبارك الحارثي وسيشارك في سباق 100 متر، ومعه مدربه محمد بن عبدالله الهوتي. أما قائمة السباحة فتضم المدرب أيمن بن حمد الكليبي والسباح عيسى بن سمير العدوي وسيشارك في سباق 100 متر سباحة حرة. كما سيمثل السلطنة في الرماية اللاعب حمد بن سعيد الخاطري الذي سيشارك في منافسات 50 م بندقية 3 أوضاع، ومعه مدربه سلطان بن سليم الرشيدي، والإداري سليمان بن حمد الهنائي. وتضم قائمة رفع الأثقال الرباع عامر بن سالم الخنجري الذي سيشارك في وزن 81 كجم ومدربه مازن بن حميد البدري.
ويواصل اللاعبون المشاركون في الأولمبياد استعدادهم للمنافسة تدريباتهم المكثفة للظهور بمستوى مشرف وتقديم أفضل ما لديهم من مستويات فنية وتحقيق النتائج الإيجابية وتمثيل السلطنة خير تمثيل في هذا المحفل الدولي الهام.
وستشارك اللجنة في حفل افتتاح الدورة الأولمبية الذي سيقام في الثالث والعشرين من شهر يوليو حيث سيحمل السباح عيسى العدوي علم السلطنة في طابور عرض الدول المشاركة بحضور رئيس وأعضاء البعثة.
وقدمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبتوجيهات صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد دعماً متواصلًا للجنة لضمان التواجد في الأولمبياد وبما يمكّن اللاعبين من تقديم مستويات جيدة على الجانبين التنافسي والأدائي.
السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية قال في تصريح بهذه المناسبة : ” مناسبة عالمية وعرس رياضي كبير تحتضنه العاصمة اليابانية طوكيو التي استعدت رغم جميع الظروف لانطلاقة مثالية لدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين خلال الفترة من 23 يوليو القادم وحتى 8 أغسطس. وستكون عمان حاضرة في هذا الحدث الرياضي بأربعة لاعبين تم اختيارهم وفق المعايير الأولمبية وهم نجحوا باجتهادهم وعزيمتهم بتحقيق المعدلات المقبولة للمشاركة، بحصولهم على بطاقات دعوة خاصة .
ويبقى هدفنا تحقيق أرقام جديدة في هذه البطولة وثقتنا كبيرة بلاعبينا لتحقيق ذلك. وكنا نتمنى مشاركة عدد أكبر من اللاعبين والمنتخبات الوطنية ولكن للأسف عدم تأهل أي من المنتخبات الوطنية لأولمبياد طوكيو حال دون ذلك مما يؤكد الأهمية القصوى لوجود خطط جادة طويلة المدى لضمان حضور جيد في المشاركات الأولمبية المستقبلية يجب الاشتغال عليها من الآن، وهو ما ندعو إليه دائما ونسعى جاهدين للاشتغال عليه بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحادات واللجان الرياضية. ومن هذا المنطلق يأتي اهتمام الوزارة الموقرة وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق، الذي يوفر كل الإمكانيات المتاحة في مسار صناعة البطل الأولمبي، وما قرار سموه بتشكيل لجنة رياضيي الأداء العالي، إلا مؤشرا عمليا على نقطة الانطلاقة الصحيحة لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير “
من جانبه أوضح طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية بأن اللّجنة قد قامت بكلّ واجباتها لدعم ومساندة ومتابعة الجهود المبذولة من قبل الاتحادات واللجان الرياضية المعنية لحسن إعداد الرياضيين للمشاركة في هذا الاستحقاق العالمي الهام.
ونوّه الكشري بالقرار الصّادر من قبل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة والشباب الموقر بشأن تشكيل لجنة رياضيي الأداء العالي والتي ستساهمُ وبشكل كبير في إيجاد البيئة الداعمة والمحفزة للهيئات الرياضية عامة وللرياضيين على وجه الخصوص لبلوغ المستويات المتقدمة وضمان التمثيل الفاعل للسلطنة في المحافل الرياضية القارية والدولية. مؤكداُ بأن صناعة الأبطال الأولمبيين هي مسؤولية وطنية مشتركة تتطلّبُ العمل المتواصل والدؤوب لسنوات متتالية.
الجدير بالذكر أن عدد الدول المتوقع مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو يبلغ 205 دولة حيث يخوض ما يقارب 11091 رياضي غمار المنافسات في 33 لعبة و339 فعالية ستقام على 24 ملعب. وسيشهد الأولمبياد ولأول مرة في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية عدم حضور الجماهير والمشجعين لمنتخباتهم من خارج اليابان وفق ما أعلنته السلطات اليابانية في شهر مارس الماضي بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).
