الرؤية والأهداف

 

الرؤية:

الرياضة من أجل التنمية.

الرسالة:

غرس ثقافة مُمارسة الرياضة والنشاط البدني لتصبح أسلوب حياة في المجتمع العُماني، وتعزيز الجوانب المرتبطة بالرياضة التنافسية، وإيجاد بيئة محفزة وداعمة للرياضيين لبلوغ المستويات المتقدمة،  والعمل مع كافة الشركاء على رفع كفاءة القطاع الرياضي وفاعليته على المستوى الإداري والمالي والفني ليصبح قيمة حقيقية مضافة ليساهم بدوره في التنمية الشاملة

الأهداف:

  • انتهاج نهج مبتكر وجاد في التعامل مع التسويق الرياضي بحيث لا يقتصر الأمر على الحصول على الرعاية أو التبرعات من مؤسسات القطاع الخاص بل يمتد لمساعدة تلك المؤسسات والشركات على تحقيق أهدافها سواء الربحية او المجتمعية من خلال شراكتها الرياضية والأولمبية. فمن خلال القيام بتحديد أهداف المؤسسات الخاصة بمختلف قطاعاتها وتوجهاتها ستتمكن اللجنة الأولمبية من توظيف الرياضة كأداة لتحقيق تلك الأهداف مما ينعكس إيجابا بشكل كبير في الميزانية التي تخصصها الشركات والمؤسسات التجارية للرياضة. ويستلزم ذلك وضع خارطة للشركاء من القطاع الخاص الذين يؤمنون بدور وأهمية الرياضة وتعزيز ثقافة التسويق الرياضي لدى الجهات ذات الصلة، وتتركز محاور خارطة التسويق على ثلاث موجهات أساسية هي:
    • بناء استراتيجية للشراكات والرعاية.
    • الرياضة كعلامة تجارية.
    • الرياضة من أجل التنمية.
  • تحقيق المؤسسية والعمل الجماعي لتنفيذ البرامج الزمنية لكل مرحلة من مراحل خطة العمل.
  • الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة سواء كانت مالية أو بشرية أو إدارية.
  • تبنى آليات واضحة للتعاون بين جميع الجهات ذات الصلة.
  • السعي نحو تعزيز مفاهيم الرياضة لدى المجتمع وجعلها أولوية في حياتهم العامة، وليس فقط في المجال التنافسي بالتركيز على زيادة وتنويع أنشطة وفعاليات الرياضة للجميع والاشتراك مع المدارس في نشر مفهوم الرياضة للجميع.
  • التعاون والتنسيق مع كافة وسائل الاعلام والعمل على تحقيق شراكة حقيقية.
  • استغلال كافة الفعاليات الرياضية التنافسية لبث مفاهيم ورسائل الرياضة من أجل التنمية وغرس روح الانتماء وانتهاج السلوك القويم والأخلاق الفاضلة.
  • التخطيط لضمان التمثيل الفاعل للمنتخبات الوطنية والرياضيين في البطولات والدورات الرياضية المختلفة وفقاً للأسس والمعايير الموضوعة.
  • تعزيز آليات التعاون والتنسيق بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية والجهات ذات الصلة.
  • السعي نحو المحافظة على الإنجازات التي تحققت من خلال آليات تواصل الأجيال والعمل على حفظ حقوق وامتيازات الرياضيين وحمايتهم وتوعيتهم بالقوانين والتشريعات الرياضية.
  • التخطيط لوضع آليات تطوير وتحديث العمل الإداري والفني باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وخلق بيئة العمل السليمة والصحية لزيادة الإنتاجية وزيادة فرص التدريب والتأهيل الداخلي والخارجي لموظفي اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وتدعيم ثقة الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية.
  • التعاون مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والإدارية في السلطنة وخارجها في وضع الدراسات والبحوث الرياضية وتطبيق الاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات.
  • العمل على مشاركة المرأة في الأنشطة والفعاليات المختلفة وتأهيل القيادات الرياضية النسائية.
  • تعزيز التعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير الرياضة المدرسية ووضع خطط العمل المتعلقة بمشروع “البطل الرياضي”، حيث أن المدرسة تعتبر حجر الزاوية في هذا المشروع وليس بالإمكان إنجاحه وتحقيق أهدافه دون الشراكة والالتزام الكاملين من وزارة التربية والتعليم، بجانب العمل على تفعيل مشروع اكتشاف الموهوبين من الرياضيين الذي يستند إلى رؤية علمية وخبرات متخصصة سوف تساهم في إنجاح مشروع البطل الرياضي.
  • الهياكل التنظيمية للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية التي تمكنها من تحديد العلاقة بين الهيئات الرياضية العاملة في المجال الرياضي واللجنة الأولمبية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب والجهات الأخرى ذات الصلة.
  • تبنى سياسات وإجراءات تتعلق بمكافحة المنشطات والتوعية المستمرة بمضارها وتنظيم الحملات المتعددة لمكافحتها.
  • استثمار الاعلام في توعية المجتمع بحيث توضع في سلم أولوياته وترسيخ قيمتها المضافة لمفهوم الرياضة يبدأ من المناهج الدراسية وصولا إلى التخطيط المدني الحديث للتجمعات السكنية العمانية.
  • الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي لتأهيل اللاعبين والمدربين والاداريين من خلال الحصول على المنح الأولمبية وفق الأسس والمعايير الموضوعة، وكذلك ابتعاث اللاعبين للتدريب في مراكز التدريب القارية والدولية لمختلف الرياضات.
  • تنظيم دورات التضامن الأولمبي للمدربين بالداخل وابتعاث المدربين والاداريين والتنفيذين باللجنة الأولمبية والاتحادات لحضور الدورات الخارجية للمدربين والاداريين.
  • تعزيز آليات المحافظة على البيئة.
  • وضع القوانين والنظم والتشريعات الخاصة بفض المنازعات والتحكيم الرياضي والعمل على أن يتم النص في الأنظمة الأساسية للاتحادات الرياضية بوجوب احترام قرارات فض المنازعات والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العمانية وعدم جواز رفع أي منازعة رياضية إلى المحاكم بمختلف درجاتها.

 

القيم:

جعل الممارسة الرياضية وقيم ومبادئ الحركة الأولمبية مكوناً من مكونات الثقافة العامة لدى المواطن العُماني فكراً وممارسةً، وذلك من خلال العمل وفق أفضل الممارسات المعتمدة دولياً وتفعيلها باحترام جملة من القيم والالتزام بها، ومنها:

  1. الإنجاز والتميز:دعم الإنجاز وتبني ثقافة التميز في كافة مجالات عمل اللجنة الأولمبية، وتهيئة المناخ الإيجابي للاتحادات الرياضية والرياضيين لتحقيق أفضل الإنجازات والتميز.
  2. الإلهام:جعل الرياضة أداة إلهام للشباب عامــةً ولــلرياضيـين عــلى وجــه الــخصــوص لتســهــم في تعــزيــز طموحاتهم وتقوي رغبة النجاح لديــهــم فــتلــهــمهم نحـو التوق للوصول إلى القمة.
  3. التنمية المستدامة:احـــتـــرام مــتطلــبــات الــتــنــمــية المستدامة وتعزيز الوعي بأهمية المحافظــة عـلى البيئة والــمـوارد الطبيــعيــة خــلال إقــامــة كــافــة الفعاليات الرياضية.
  4. السلام:اعتمــاد الرياضــة كوســيلـة لنشر الــســلام والتــفــاهــم والتعايش والتجانس بين الشعوب.
  5. حسن توظيف الموارد:الحرص على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والعمل مع شركائنا لنشر ثقافة الحوكمة الرشيدة، والالتزام بمعايير الشفافية المالية في إدارة الهيئات الرياضية المعتمدة من قبل الهيئات الرياضية الدولية.
  6. احترام التقاليد العمانية الأصيلة:المحافــظــة علــى الــقيـم الــعُمانية الأصيلة المتجذرة في تاريخ أمجادنا تعتبر من مبادئنا الأولمبية القائمة على احترام الآخر وقبول الاختلاف والتسامح ونشر قيم السلم والسلام بين الشعوب.
  7. العدل والمساواة:تعمل اللجنة الأولمبية على العمل والترويج للقيم الخاصة بالمساواة وعدم التفرقة أو التمييز بما يتفق مع أحكام الميثاق الأولمبي.
  8. الشراكة:احترام الشركاء واحترام وجهات النظر المختلفة، والعمل وفق مــبــدأ تكامــــل الأدوار، واحــترام إســـهامــات الآخــرين والــقــيــادة التشاركية.
  9. التنمية البشرية:إن الرياضة والأنشطة المتصلة بها تسهم في التطوير البدني والاجتماعي والتوازن النفسي للفرد والمجتمع وهو الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية.